ملخص المجريات الميدانية في اللاذقية جمعة "من جهز غازيا فقد غزا" بتاريخ 06/04/2012
حصيلة هذه الجمعة كانت 25 نقطة تظاهر في محافظة اللاذقية و هو ازدياد ملحوظ في الآونة الأخيرة، و توزعت النقاط كالآتي:
مدينة اللاذقية: (الأشرفية(صباحية)، جامع البيرقدار ( مشروع الصليبة)، جامع البازار، جامع المغربي (القلعة)، جامع عمر بن الخطاب (أنطاكية)، جامع الرحمن (الطابيات)، مظاهرة الصليبة، جامع الحسين (مشروع الصليبة)، جامع الفتاحي (الصليبة)، جامع المهاجرين، مظاهرة مشروع الصليبة، جامع عبادة بن الصامت (العوينة)، المدرسة الشرعية، الرمل الجنوبي، الصليبة (مساء))، جبلة: (ساحة السمك، جامع أبو بكر الصديق،جامع المنصوري، جامع الشاويش، حي الجركس (مساء))، الحفة: (الجامع الجنوبي، الجنكيل، جامع الرحمن، قرية العيسوية، بابنا).
كما سجلت في تركيا - مخيم كلّس خروج مظاهرة للأهالي النازحين نادت باسقاط النظام وهتفت للجيش الحر و لنصرة حمص و ادلب الجريحتين.
مساء خرجت مظاهرة بالقرب من جامع العجان بجانب حلويات الفوال نادت باسقاط النظام و الحريه للمعتقلين و الرحمه للشهداء، وسبب قيام المظاهرة توارد انباء استشهاد المعتقل مالك تبسة المعتقل منذ 3 ايام تحت التعذيب.
وفي قرية أم الطيور تم رفع علم الثورة (علم الحرية) بطول 10 امتار في القرية. كما و في قرية الكرت قرب سلمى قام الأحرار برفع علم الاستقلال على مدرسة الكرت القديمة وكتابة عبارات مناهضة للنظام، وقد جن جنون الأمن من ذلك و قاموا بمسائلة امام القرية شيخ بكري حمدو لم لم يمح تلك العبارات فأجابهم "المهمة ليست من اختصاصي".
منذ اندلاع ثورتنا المباركة قبل أكثر من عام يحمل يوم الجمعة نكهة مميزة وطابعاً خاصاً، ويكون رد العصابة الأسدية مميزاً أيضاً فيبدأ الانتشاء الأمني الكثيف جداً في شوارع المدينة وأحيائها التي تشهد تحركات مناوئة للنظام، ويزداد التشديد مع اقتراب موعد الصلاة حتى تحاصر كافة المساجد ويضرب عليهاى طوق حديدي، ورغم كل هذا نجد الثوار الأبطال يواصلون قيادة التظاهرات في مختلف أنحاء المدينة ضاربين بعرض الحائط كل هذه الإجراءات والتشديدات.
و تمت كالعادة محاصرة جميع الأحياء خصوصا في الأماكن التي عادة ما تشهد مظاهرات و احتجاجات سلمية، أيضا تمت محاصرة جوامع اللاذقية كافة دون استثناء من بينهم جامع الطاعة و عاشور في حي السكنتوري و البيرقدار و الرحمن في حي الطابيات و المهاجرين و جامع اسامة في حي الرمل و الفتاحي و المشاطي و جامع الصليبة في حي الصليبة.
رصد وجود سيارات تويوتا برادو بنية اللون مليئة بالعناصر المدججين بالسلاح عند فرع الحزب غير بعيدة عن جامع البطرني، كما تجول منذ الصباح وعلى الخط الواصل بين جامعي البطرني والمرفاً عدد من الشبيحة باللباس المدني، مع نظرات استفزازية وكلامات بذيئة و نابية في محاولة افتعال مشاكل مع المارة بغرض استعراض العضلات وإظهار هيمنتهم على الشارع.
لوحظ اليوم تحليق للطيران الحربي العمودي في سماء اللاذقية فوق الشواطىء المحاذية للرمل الجنوبي.
تلفزيون النظام صور في حي الشيخ ضاهر امام جامع العجان مع تواجد امني كثيف خلف الكاميرا وحول محيط الجامع، وتم رصد قناص على مبنى مخفر الشيخ ضاهر. كما انتشر الأمن في شارع ميسلون و قاموا بمحاصرة جامع الجود مع العلم بان المسجد لم يتواجد به اكثر من 7 صفوف للصلاة.
التحركات الأمنية كانت عديدة و كالعادة نورد أبرزها، فبالإضافة لتواجد الأمن و الشبيحة في كافة الأحياء كان هنالك استنفار امني غير مسبوق عند ساحة اوغاريت، و عند جامع ياسين في مشروع الأوقاف تواجد 4 قناصة 2 اعتلوا سطح مبنى الأمن و 2 على سطح مبنى شرق المسجد بالإضافة لعناصر أمام الباب، أما عند جامع الروضة فقد تواجد 12 شبيح، 4 مسلحين، و 4 سيارات (جيش و شرطة و سيارتين بيجو 405).
و انتشر شبيحة الاسد بعد خروج جنازة لرجل كبير في العمر من آل البديوي في حي السجن و حاصر التشييع خوفا من خروج اي مظاهرة في المنطقة.
رصد انتشار أمني كثيف بقرى عين الغزال و القساطل و مرج الزاوية و كنسبا و أرض الوطى، كما تم رصد للقناصة على احد الابنية المجاورة لمفرزة الامن العسكري اول طريق دخول مصيف سلمى.
بعد أن شن الامن والشبيحة حملة مداهمة واعتقالات في حي الصليبة و قاموا بملاحقة المتظاهرين كان هنالك اطلاق رصاص في حي الصليبة. سبق ذلك اطلاق رصاص عند نزلة الرمل بالتزامن مع سماع دوي انفجار كبير هز نفس المنطقة.
تم اعتقال عدد من المصلين من امام جامع الشريعة من قبل الشرطة العسكرية بعد ان اوسعوهم ضربا، أحدهم كان الشاب وحيد خير وعمره 25 عاما. كما شنت في حي الرمل الجنوبي حملة اعتقالات عشوائية في الحي بإشراف الشبيح حافظ منذر جميل الأسد.
قام الامن بإعتقال الشيخ صلاح شالاتي خطيب جامع الفتاحي في الصليبة مما دفع بالأهالي الى التكبير في الشوارع و من المنازل مع حالة غليان كبيرة في الشارع أدت في النهاية إلى إطلاق سراحه، كان اعتقال الشيخ بسبب تدخله و محاولة التأثير على أفراد الأمن عند اعتقالهم الشابين محمود تتلو و حسين مصري.
من اسماء المعتقلين من منطقة حي السجن عند مسجد عمر بن الخطاب الشاب طارق عبد الغني العمر 17 عام، و قد تم أيضا اعتقال شابين من حاجز سوق الجمعة في الرمل الجنوبي. كذلك طالت سابقا اعتقالات عشوائية كل من الشابين حسن نديم حليوة 20 عام وخالد احمد طلبة 18 عام.
هذا وقد تم الافراج اليوم عن الصيدلي محمد مؤذن.
بعد مطاردة شبيحة الاسد لشاب في حي قنينص تم اعتقالة بعد ضربه، فكان أن استنجد بالناس و حين هجم سكان الحي على السيارة قام الامن بإطلاق الرصاص لتفرقة أهالي الحي. الشاب يبلغ من العمر 25.
في الأسفل فديوهات من اليوم.
Daily report from Latakia on Friday [He who prepared a fighter is a fighter] 06/04/2012
The result of this Friday was 25 demo points which a considerable increase of late, and they spread as following: Latakia [Ashrafiyeh, BeirQdar, Bazaar, Mughrabi, Antakia, Rahman, Slaybe (twice), Hussein, Fattahi, Muhajireen, Mashrou' Al-Slaybeh, Oweineh, Sharieh School, Al-Raml], Jableh [Samak Sq., AbuBakr Al-Siddiq, Jarkas, Mansoori, Shaweesh], Haffeh [ Janoobi Mosque, Jengheel, Babanna, Rahman, Isawiyeh].
And in Turkey in Kalles Camp the Syrian refugees demonstrated there as well.
At night a demo took place near Ajjan mosque in response to the news that Malek Tebseh, who’s been arrested since three days, died under torture.
In Umm Al-Tuyour village a 10-meter revolution flag was raised, and in Kirt village near Salma the flag was raised too and anti-regime phrases were written on walls and when security asked the Imam Bakri Hamdo why the writings were not removed he answered that this was not his duty!
Since the break out of the revolution a year back Fridays have been special and the security response was usually as special; the security presence would start in all areas and would increase heavily as prayers time approaches as all mosques get surrounded, yet despite all that demos continue throwing caution to the wind.
And today was no exception as all areas and mosques were surrounded especially those that usually witness peaceful protests.
Brown Toyota cars full of armed members were roaming since the morning by the ruling party’s branch, as well as regime gangsters dressed as civilians harassing people on the streets as if they were marking their territory.
Army flight was noticed over the Latakia shores near Al-Raml area.
State TV filmed in Sheikh Daher before Ajjan Mosque while security was heavy behind the camera and around the mosque with a sniper on the nearby police station’s roof. Despite having very few people in Joud Mosque in Maisaloon Street it was surrounded as well.
Security was heavier than usual in Ugarit Square, and at Yaseen Mosque in Mashrou’ Al-Awqaf 4 snipers were seen topping a security building while 2 were on top of a building east of the mosque in addition to many members at the gate. That was just some of the security movements scored today.
Assad gangs were positioned in Al-Sijn area as a funeral for an old man from Bdaiwi family was taking place in fear of it turning into a protest.
Heavy security was noticed in villages of Ain-Ghazal, Qasatel, Marj Al-Zawiah, Kinsebba, and Ardh Al-Wati. Snipers were spotted on top of a building near the police station at Salma village entry.
Gunfire was heard in Slaybeh after security had raided and arrested many chasing after protesters. Much earlier ther was gunfire in Al-Raml as an explosion shook the area.
Many were arrested before Shariah Mosque by the army police after being beaten up; one was 25 year-old Waheed Khair. Raids and random arrested were committed in Al-Raml and were supervised by Hafiz Munzer Jameel Al-Assad.
Sheikh Salah Shalati, Imam of Fattahi Mosque in Slaybeh, was arrested and immediately released due to pressure from outraged people in the street; he was arrested in the first place for interfering and trying to get security to release both Muhammad Tetlo and Hussein Masri.
One of those arrested in Al-Sijn area today was 17 year-old Tareq Abdul-Ghani, and two were arrested at the Jouma barrier in Al-Raml. Random arrests also claimed both 20 year-old Hasan Nadeem Hlaiwa and 18 year-old Khalid Ahmad Talabeh.
Pharmacist Muhammad Moazen was released today.
After chasing a 23 year-old young man and beating him up before arresting him, he shouted for help and so the people in the area attacked the security members in their car who in return fired in the air.
Below are videos of the day.
